- التفاصيل
- كتب بواسطة: د. علي جبران
- المجموعة: العامة
- الزيارات: 47291
المشاركة في مؤتمرات وحلقات نقاش:
-
إدارة جلسة في مؤتمر المدارس الخاصة: الميزة التنافسية في المؤسسات التعليمية ودورها في تطوير مخرجات التعليم, عنوان الجلسة: الميزة التنافسية ودورها في صنع بصمة المؤسسة, عمان- الأردن, 28-29\4\2018.
-
ورقة عمل بعنوان: "ممارسة تحدي القيادات الطلابية, ملتقى أفضل الممارسات في صناعة البرامج المجتمعية, الدمام- المملكة العربية السعودية, 8-11\4\2018.
-
ورقة علمية بعنوان: "برنامج التحدي القيادي", مؤتمر مساعدي التعليم في الخبر-المملكة العربية السعودية, 30\11\2017.
-
ورقة جماهيرية بعنوان: "مطلوب مبدعين", ملتقى طلبة الجامعات التاسع, العقبة- الأردن, 30\9\2017.
-
Paper entitled: “Creativity in Graduate Studies” University Annual Conference, Al-Balqa Applied University, Irbid University College, Irbid- Jordan, 10\4\2017.
-
ورقة بحثية بعنوان: "القيادة التربوية الإبداعية وفق أبحاث الدماغ", الملتقى التربوي القيادي الحادي عشر, عمان- الأردن, 3-4\4\2017.
-
ورقة بحثية بعنوان: "القيادة التربوية... الواقع والتصورات", مختبر القيادة التربوية, جامعة جورج تاون, قطر –الدوحة, 11\3\2017.
-
ورقة بحثية بعنوان: "مقياس هيرمان للتفكير ودوره في تمكين إدارة المؤسسات التربوية" ضمن المؤتمر التربوي الرابع للكلية العلمية الاسلامية, عمان- الأردن, 16\4\2016.
-
ورقة بحثية جماهيرية بعنوان: "إدارة بيئة التعلم", مؤتمر مدارس دار الأرقم الإسلامية, عمان- الأردن, 25\4\2015.
-
ورقة بحثية جماهيرية بعنوان: "تطوير الأداء الإداري والتعليمي", مؤتمر الكلية العلمية الإسلامية, عمان- الأردن, 11\4\2015.
-
تعقيب على ورقة بحثية بعنوان: "معايير جودة القيادة المدرسية", ضمن حلقة نقاش بعنوان: "نحو بناء نموذج لمعايير الجودة في المدرسة ضمن الرؤية الحضارية الإسلامية", المعهد العالمي الإسلامي, عمان- الأردن, 14\3\2015.
-
Paper entitled: “Educational Leadership: A New Trend That Society Needs”, 4th International Conference on Leadership, Technology, Innovation and Business Management, Yildiz Technical University, Istanbul, Turkey, 20-22\11\2014.
-
ورقة بحثية بعنوان: "تجارب رائدة في التعليم: التجربة الماليزية والتجربة القطرية نموذجا", مؤتمر آفاق الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في التعليم, نقابة أصحاب المدارس الخاصة وطيف للخدمات التعليمية, عمان, 9-10\4\2011.
-
ورقة بحثية بعنوان: "نشر القيم وتعزيزها في سبيل نهضة المجتمعات العربية", حلقة نقاشية بعنوان "الحملة العالمية لنشر القيم وتعزيزها", المعهد العالمي للفكر الإسلامي, عمان, 8\1\2011.
-
ورقة بحثية بعنوان: "القيادة التربوية ودورها في بناء البيئة الايجابية لثقافة الإنجاز التربوي", مؤتمر "ثقافة الإنجاز التربوي", المعهد العالمي للفكر الإسلامي والمدارس الخاصة, عمان, 4-5\5\2010.
-
Paper entitled: “Islamic Perspective of Creativity: A Model for Teachers of Social Studies as Leaders”, World Conference on Educational Sciences, Bahcesehir University, Istanbul, Turkey, 4-8\2\2010.
-
Paper entitled: “Visionary leadership as An approach to Social Studies Teacher Preparation Programmers' Reform: Participants' Perspectives”. World Conference on Educational Sciences. Near East University, Nicosia, North Cyprus. February 4-7-2009.
-
Paper entitled: "Leadership Practices of Islamic School Principals in Jordan", International Conference on Educational Management, University of Malaya, Kuala Lumpur, Malaysia on November 27-29, 2007.
-
Paper entitled: "Leadership: An Islamic Perspective", مؤتمر عالمي حول الإدارة من المنظور الإسلامي Management from an Islamic Perspective, Department of Business Administration, International Islamic University Malaysia, 15- 16 May, 2007.
-
ورقة بحثية بعنوان: "معالم الفكر التربوي عند ابن خلدون: دراسة تحليلية للمقدمة", مؤتمر "عبد الرحمن بن خلدون: قراءة معرفية ومنهجية", جامعة آل البيت- المفرق والمعهد العالمي للفكر الإسلامي, عمان, 9-10\5\2007.
-
ورقة بحثية بعنوان: "إنماء ثقافة الحوار بين طلبة الجامعات", مؤتمر "الدور الثقافي في الجامعات الأردنية",جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا, عمان, 2- 3\5\2007م
-
ورقة بحثية بعنوان: "الإدارة التربوية: المنظور الإسلامي والاحتياجات التدريبية لمدير المدرسة الناجح", معهد طموح للدراسات والاستشارات والتدريب, دبي, 1-3\12\2005.
-
ورقة بحثية بعنوان: "في سبيل الخروج من الأزمة- المحور التربوي", نيابة عن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري, المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – ايسيسكو, مؤتمر "الإسلام والمسلمون في القرن الحادي والعشرين", كلية الشريعة والدراسات الإسلامية, جامعة اليرموك و وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية, عمان- الأردن, 27-29\11\2004.
-
ورقة بحثية بعنوان: "نحو عقلية جماعية", برنامج تطوير القدرات, الجامعة الإسلامية العالمية, ماليزيا (1999).
-
ورقة بحثية بعنوان: "فلسفة الإدارة التربوية من المنظور الإسلامي", كلية التربية, الجامعة الإسلامية العالمية, ماليزيا (1998).
-
ورقة بحثية بعنوان: "النظام التربوي في الأردن", كلية التربية, الجامعة الإسلامية العالمية, ماليزيا (1996).
حضور مؤتمرات عالمية:
-
مؤتمر اللاجئين: آفاق وتطلعات, مركز اللاجئين والهجرة القسرية, جامعة اليرموك, 18-19\4\2018.
-
مؤتمر "فقه التدين: الواقع والطموحات", كلية الشريعة والدراسات الإسلامية, جامعة اليرموك, اربد- الأردن, 29-30\4\2008.
-
مؤتمر "البحث العلمي والتنمية: الواقع والطموح", عمادة البحث العلمي والدراسات العليا, جامعة اليرموك, اربد- الأردن, 4-5\7\2007.
-
"المؤتمر الثاني للبحث العلمي في الأردن", جمعية أصدقاء البحث العلمي, الجامعة الأردنية, عمان- الأردن, 12\11\2005.
-
مؤتمر "التقريب بين المذاهب الإسلامية", كلية الشريعة والدراسات الإسلامية, جامعة اليرموك, اربد- الأردن, 2005.
-
مؤتمر "الإسلام والمسلمون في القرن الحادي والعشرين", كلية الشريعة والدراسات الإسلامية, جامعة اليرموك و وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية, عمان, اربد- الأردن, 27-29\11\2004.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: د. علي جبران
- المجموعة: العامة
- الزيارات: 48414
المساقات والمقررات الجامعية:
المساقات التي أدرسها لمرحلة البكالوريوس في كلية التربية, قسم الإدارة وأصول التربية, جامعة اليرموك/الأردن وجامعة صحار/ سلطنة عمان:
- النظام التربوي في الأردن.
- الأسس الفلسفية والاجتماعية للتربية.
- مفاهيم أساسية في التربية.
- حقوق الطفل في المجتمع.
- الفكر التربوي الإسلامي.
- تربية الأطفال في الإسلام.
- التعليم في الأردن.
- مهارات الاتصال الفعال.
- الأسرة وتنشئة الطفل.
- الأصول والإدارة المدرسية.
المساقات التي أدرسها لمرحلة الدبلوم في كلية التربية, قسم الإدارة وأصول التربية, جامعة اليرموك/الأردن وجامعة صحار/ سلطنة عمان:
- الإدارة المدرسية.
- مبادئ الإشراف التربوي.
- تدريبات إدارية.
- إدارة الصف وتنظيمه.
- مقدمة في الادارة التربوية والاشراف.
- الأسس الفلسفية والاجتماعية للتربية.
- النظام التربوي في الأردن.
المساقات التي أدرسها لمرحلة الماجستير والدكتوراة في كلية التربية, قسم الإدارة وأصول التربية, جامعة اليرموك/ الأردن، وكلية التربية والآداب، جامعة صحار/ سلطنة عمان:
- القيادة التربوية
- نماذج وأنماط مدرسية حديثة
- حلقة بحث في الإدارة التربوية
- إدارة الموارد البشرية في التربية
- الإدارة التربوية\متقدم
- بحث في الإدارة التربوية والإشراف
- اتجاهات حديثة في التدريب
- المهارات القيادية والعلاقات الانسانية في الاشراف التربوي
- السياسات التربوية
- النظرية في الاشراف التربوي
- الاشراف التربوي المتقدم
- تطور الفكر التربوي المعاصر
- الإدارة التربوية في الإسلام
- إعداد المعلم وتنميته من المنظور الإسلامي
- أصول التربية الإسلامية ومبادئها
- مشروع تخرج.
- تصميم البحوث الكمية.
- تصميم البحوث النوعية.
- التخطيط التربوي.
- اقتصاديات التعليم.
- الإدارة الاستراتيجية.
- تقييم الأداء المؤسسي.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: د. علي جبران
- الزيارات: 16390
كيف تجعل موظفيك شركاء لا أتباع

إعداد: د. علي جبران
إن الإدارة الناجحة المخلِصة هي سِرّ نجاح الدول في كل زمان ومكان. وما سادت الحضارات في العالم قديماً وحديثاً إلا بتميُّزها في إدارتها. من هنا فإن الإدارة هي سِرّ نجاح المؤسَّسات في الدولة وسِرّ ازدهارها، وهي العُنصُر الرئيسيّ للتغيير وتحسين الفاعلية في أجواء المؤسَّسة وفي نفوس أفرادها ممّا يُؤدِّي إلى تحقيق أسمى الأهداف والطموحات.
ويُنظَر إلى الإدارة من عِدّة زوايا مختلِفة، فمِن الإداريين من يرى أن الإدارة هي عملية توجيه للأفراد العاملين وبيان المهمّات الموكَلة إليهم مع تقديم النُّصْح والإرشاد، وكل ما يحتاجونه من معلومات وموادّ، من أجل ضمان سير العمل نحو الهدف المطلوب. وقد رأى بعضهم أن الإدارة أقرب إلى أن تكون مهارة وفناً وقُدْرة على استخدام ما هو مُتوافِر من طاقة بشرية أو تسهيلات مادّية. إلا أن آخَرين فَهِموا الإدارة على أنها هَيْمنة وسيطرة على الآخَرين، وذلك لإجبارهم على العمل بكفاءة ومهارة وبذل أقصى جهد ممكِن في العمل. ولكن يحِقّ لنا أن نتساءل: أين مفهوم الهيْمَنة من الإدارة الناجحة**؟ هل يُراد من بعض الأشخاص أن يسيطروا على آخَرين؟ أم أن المطلوب أن ينتفع كل شخص في المجتمَع بأكبر قَدْر ممكِن من أفراد مجتمَعه برُوح التعاون والمؤاخاة لا بروح السيطرة والهيْمَنة والإذلال واحتقار الآخَرين وقُدُراتهم والنظر إليهم على أنهم أقلّ مَنزِلة ومَكانة. وبهذا المعنى يُفهَم التسخير الذي أراده الله في الآية الكريمة: "أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" الزخرف [32] وليست الهيمنة والسيطرة التي لا تخلو من مَهانة وإذلال لبعض أفراد المجتمَع.
تنوُّع الأساليب الإدارية:
إنّ أنماط إدارة المؤسَّسة وطريقة أدائها للعمل يعود أساساً إلى شخصية مدير المؤسَّسة، وحيث إن المدير يقف على رأس الجهاز الإداريّ في المؤسَّسة، فإن مُيوله وطِباعه وفلسفته ومُعتقَداته تنعكِس على التنظيمات والنشاطات والقرارات التي يتّخذها، والتي يقوم بتنفيذها العاملون معه داخل المؤسَّسة. لذلك فإننا نجد أن المؤسَّسات تُدار بأحد الأساليب التالية.
1- نمط إداريّ استبداديّ تسلُّطيّ يقوم على أساس الاستبداد بالرأي والتعصُّب واستخدام أساليب التخويف والترهيب، ويعتقد الإداريّ أنه أفضل من يعلم، بل ويتوقع خضوع المؤسَّسة له، وهو يرى أن السُّلْطة هي مركز قوته فلا يُفوِّضها للآخَرين، ويحتكر توجيه المؤسَّسة وتحديد أهدافها، وتعيين أساليب عملها وتحديد الأدوار واتخاذ القرارات، ويستخدم أساليب الإرغام والإرهاب والتخويف، ولا يفتح باب الحوار وسماع الرأي الآخَر. وإن كثيراً من أولئك يستخدمون هذا الأسلوب ليُخْفوا ضعف شخصياتهم التي لم تستطع أن تدير مؤسَّساتهم بهدوء وحُجّة ومنطِق. والإداريّ التسلُّطيّ يأمر مرؤوسيه بما عليهم فعله وكيف ومتى وأين دون نقاش، ويكون الإداريّ مُنعزِلاً لا تربطه بمرؤوسيه علاقات إنسانية. وينتج عن هذا النمَط انعدام العلاقات الإنسانية السليمة، وانعدام التعاون، وانعدام الثقة بين العاملين والمدير، وانخفاض الرُّوح المعنوية بين العاملين، والقضاء على رُوح المبادَرة وضَعْف الرَّغْبة في الإبداع.
2- نمط إداريّ ارتجاليّ أو فوضويّ يقوم على إيصال المعلومات إلى العاملين، وتَرْك مُطلَق الحرية لهم في التصرُّف دون تدخُّل، وهو ما يُقلِّل الإنتاج، ولا يبعث على احترام العاملين لشخصية المدير. وينتج عن ذلك عدم تحديد المسؤولية الأمر الذي يُؤثِّر في تحقيق الأهداف وضياع وحدة العمل، ويشعر العاملون تحت هذا الأسلوب من الإدارة بالضياع والقَلَق وعدم القُدْرة على التصرُّف ما يُدلِّل على ضَعْف كبير في قُدُرات ومهارات المدير لتسيير شُؤون المؤسَّسة.
3- نمط إداريّ ديمقراطيّ يقوم على احترام شخصية الفرد وحُرّية اختياره، وتطبيق فلسفة الإقناع والاقتناع، وأن القرار للأغلبية دون تسلُّط أو خوف أو إرهاب، مع تشجيع المدير للعاملين معه على العمل والإنتاج وتنمية الذات، ولا يطلب لنفسه امتيازات خاصّة يرفضها لهم، وهو ما ينتج علاقات إنسانية سليمة بين المدير ومرؤوسيه، ومُشارَكة المرؤوسين في مختلِف المهمّات، والتعاون المستمِرّ لنجاح الأهداف والرُّؤى، والإيمان بقيمة الفرد وكَرامته وقُدْرته على العمل، والشعور بالرِّضا والثِّقة المتبادَلة بين المدير والمؤسَّسة ورَفْع الرُّوح المعنوية للعاملين. وهذا الأسلوب لا يمكِن أن يُضعِف من هَيْبة المدير، لأن قوّته تكمُن في قوة رُؤاه المستقبلية وطموحاته البعيدة وليس في عُلوّ صوته أو حدة سَطْوته.
حقيقة الإدارة:
إن الإدارة الناجحة تنظر إلى السُّلْطة على أنها رِعاية للمجتمَع بشكل عامّ ولمجتمَع المؤسَّسة بشكل خاصّ. لذلك فإن الإدارة بهذا المفهوم هي وسيلة ورسالة، وأمانة وخدمة، وليست مطلباً ذاتياً يسعى من خلاله المدير إلى تأكيد وجوده السُّلْطويّ بما له من قوّة وقُدْرة على التوجيه والتحريك. لذلك فإن من أهمّ واجبات الإدارة توجيه الموارد البشرية في المؤسَّسة نحو خدمة بعضها بعضاً، وعلى الإدارة تقديم الخدمة لباقي الأفراد.
إن السُّلْطة ليست مَصدر قوة المدير وإنما هي فُرصة لمعرفة الآخَرين، ولا بُدّ من البُعْد عن أساليب القَهْر أو التهديد، بل لا بُدّ من الاعتماد على المشارَكة والشورى، والميل لإقناع الآخَرين للعمل معه لا من أجله، فهم شُرَكاء وليسوا تابعين. بالإضافة إلى ضرورة العمل على تطوير مهارات الأفراد بأقصى ما يمكن، وهو ما يُؤهِّلهم لتولِّي الإدارة فيما بعدُ .
إضافة إلى ما سبق فإن الإدارة الناجحة هي التي توجِّه الأفراد العاملين في المؤسَّسة ليس فقط إلى ما فيه مَصلَحة العمل والمؤسَّسة وإنما إلى ما فيه مصلحة الفرد نفسه في دُنْياه وآخِرته. بذلك فإن الإدارة تهدف إلى إرشاد الفرد العامل إلى كل ما هو خير من القيم والأخلاق والمبادئ وإلى الأعمال الصالحة. هذا بالإضافة إلى أن الإدارة الفعّالة تسعى إلى تنمية الأفراد وإعدادهم للارتقاء بكفاءاتهم، والسعي إلى تطوير مهاراتهم، وليس فقط توظيف طاقاتهم والاستفادة منها .
يُضاف إلى مفهوم الإدارة الناجحة بُعْد قياديّ لا بُدّ من توافره لكل من يحمل رؤية استراتيجية لمؤسَّسته يتمثَّل في الفاعلية والحيوية حيث يتمّ تحريك الناس نحو الهدف المنشود، والعمل على التأثير في الآخَرين وتحفيزهم وتوجيههم لتحقيق غرض ما، ثم صناعة الدافعية حيث تتمكّن الإدارة من تعبئة وتحفيز الآخَرين كي يندفعوا ذاتياً نحو تحقيق الطموحات المشتركة الاستراتيجية المطلوبة... إدارة ناعمة إن المدير الذي ينطلق في إدارته من مُنطلَق قياديّ يرى ضرورة تحقيق جملة من القضايا أهمها إيصال الرؤيا الاستراتيجية إلى الأفراد، والعمل على بناء العلاقات الإنسانية القوية بين جميع أفراد المؤسَّسة، والسعي للتأثير في الآخَرين، واستخدام أساليب التحفيز والتشجيع والتعزيز، بالإضافة إلى العمل على تطوير مهارات وقُدُرات الأفراد. وكل ذلك لا يمكن أن يتحقَّق بأسلوب الشِّدّة والقَسْوة، فإن ذلك يصنع نُفوراً شديداً لدى الأفراد. إن تحقيق القضايا السابقة يمكن أن يكون حليف إدارة ناعمة تُؤمِن بضرورة مَدّ الجسور مع جميع أفراد المؤسَّسة مهما عَظُم أو قَلّ شأنهم. إنّ حُسْن التعامل، واللُّطْف في الحديث، وبناء البيئة الإيجابية في المؤسَّسة كفيل أن يصنع التحفيز لدى الأفراد، وهو ما يُعمِّق ولاءهم وانتماءهم لتلك المؤسَّسة، والنتيجة جَنْي الثِّمار الإيجابية وتحقيق الأهداف العليا.
أحدث الأبحاث العلمية
- Classroom Leadership and Creativity
- Classroom leadership and Creativity
- Community participation in educational policy making: Views of education directorate officials
- Critical thinking in identity and citizenship education at Omani elementary schools: A new pedagogical framework
- Educational Leadership: A new Trend that Society Needs
- Educational Leadership: An Islamic Perspective
- Future school administration as perceived by school principals in distance learning: Developmental suggestions
- Islamic Perspective of Creativity
- Islamic perspective of creativity
- LEADERSHIP DIMENSIONS AND CREATIVITY TRAITS OF ISLAMIC SCHOOLS PRINCIPALS: A QUANTITATIVE ANALYSIS
تواصل معنا

األردن: 00962795082912
سلطنة عمان: 00968771092555
